Layout Style

Full Width Boxed

Background Patterns

Color Scheme

Top Ad unit 728 × 90

جديد المدونة

random

إقتباسات - دروس - وعبر في الحياة من المناضل مهاتما غاندي



إقتباسات - دروس - وعبر في الحياة من المناضل مهاتما غاندي

هل يمكن أن ندخل العصر الحديث ، وننفض عن أنفسنا رتابة المجتمع التقليدي الجاهل واتجاهه نحو تكرار نفسه ؟ هل يمكن أن نفعل هذا دون أن نضيع تلك العناصر الإيجابية التي يتسم بها المجتمع التقليدي ؟ هل يمكن أن ندخل المستقبل ومعنا ماضينا ، نحمله كهوية وذات تحررنا وتحفظ لنا خصوصيتنا وتساعدنا على أن نجد اتجاهنا لا كعبء يثقل كاهلنا ؟

والأهم .. كيف يمكن تطبيق مقتبسات غاندي لتعكس حلول وإجابات على واقعنا العربي ؟

الأمر يتطلب دقائق حيادية من التفكير، فهي ما تفصلنا عن الحقيقة دائماً، لحظة صادقة عارية تماماً من القيود الفكرية التي فرضناها على أنفُسنا بواقع المجتمع والدين والدولة قد تقودك لنظرة أكثر قُرباً من واقع الحقائق .

إننا نحاول أن نرى الحقيقة من الجانب المحبب لنا ، الجانب الأقرب لما نؤمن به لنُثبت صحته ، أو رُبما الجانب السهل والمُريح والقابل للتصديق ، مع أن الحقائق أبعد ما تكون عن المنطق والعقل والعاطفة كل لوحده ، وإنما هي نموذج مُجمّع لكُل هذا الخليط مع عين مُنصفة قررت أن ترى العالم بفلسفة متحررة من أي انتماء أو تعصُب ، عين آمنت أن الحقيقة المجردة لا تحوي في جُعبتها انتصارات وهزائم، مكاسب ومخاسر ، أطراف ونزاعات، وإنما تحمل أحداثاً في ملف زمني وصراعات بين المستقبل ليفرض نفسه على الحاضر عبر الماضي والتاريخ .

ولتحقيق ذلك لابد أن ننفض عن أنفسنا غبار التبعية الإدراكية ، ونبحث عن حلول لمشاكلنا نولّدها من نماذج وعقول أثرت في العالم من حولنا .

والسر وراء اختيار غاندي تحديداً ، هو بحثه المستمر وراء الكمال والحقيقة ، رجل لا يكل ولا يمل عن محاسبة نفسه عن كل كبيرة وصغيرة ، نموذج روحي حريص على السعي لترك الخطأ ورفع الظلم وزرع القيّم .

    1. رحلة فكرية من واقع قصصة تعكس إضاءات فكرية رائدة


لم أتعلم لعبة الشطرنج ، لأني لا أحب أن أقتل جيشي وجنودي كي يعيش الملك

غاندي ، السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند ، كان رائداً لـ ” الساتياغراها ” وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل ، التي تأسست بقوة عقب “ أهمسا ” أو اللاعنف الكامل ، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم .

أكاد أجزم أن وقع هذه العبارة على مسمع أي عربي كوقع لُغة جديدة لم يسمعها من قبل ، كثيراً ما أردت أن يدرك الناس أن الهوية ليست مجرد فولكلور ، ولكنها الرؤية الفلسفية للإنسان ، فالناس تستيقظ كل يوم لأداء عملها لتحقيق هدف ما ، ولكن من دون وجود هدف تصبح عملية الاستيقاظ عملية بيولوجية خالية من المعنى .

كثيرون حول السلطة .. قليلون حول الوطن

قام غاندي باستعمال العصيان المدني اللاعنفي حينما كان محامياً مغترباً في جنوب إفريقيا، في الفترة التي كان خلالها المجتمع الهندي يناضل من أجل الحقوق المدنية ، وبعد عودته إلى الهند قام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز في المعاملة ..

بعد توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي قاد غاندي بحملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة ، وبناء وئام ديني ووطني ، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً ، وقبل كل شيء ، كان يهدف إلى تحقيق سواراج أو استقلال الهند من السيطرة الأجنبية .

ما ينبغي علينا إدراكه هو أن الإذعان والقبول بالأمر الواقع هما جوهر الجمود والرجعية في أي وطن وفي أي حقبة زمنية ، وأن الثورات رغم فشلها في تحقيق مطالب الناس يقابلها من يراهن على إنهاك المُجتمع نفسه ، وسقوط الفئة الواعية وإرباكها وسط الجنون الحادث .

علينا أن ندرك أن النجاح والفشل في الحياة العامة حسب المعايير السائدة ليس بالضرورة أن يكون حكماً مصيباً أو نهائياً ، وأن الإنسان قد يفشل بالمعايير السائدة ، ولكنه قد ينجح بمعايير أكثر أصالة وإبداعاً ، أنت خلقت فكرة والأفكار لا تموت .

على سبيل المثال ، هل تموت الفروسية بموت الفارس ؟ هل تموت البطولة باستشهاد البطل ؟ وهل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين ؟

دائماً طريق الصواب هو الأصعب

قضى غاندي عدة سنوات في السجن في كل من جنوب أفريقيا والهند .

نذر غاندي حياته لإيجاد الصواب ، وتعلم من أخطائه لهذا السبب وعمل علي الوصول للصواب فاعلاً اختبارات عدة على نفسه من أجل ذلك ، وأطلق علي سيرته الذاتية ( قصة خبراته مع الحقيقة ) ، وأعلن غاندي أن المعركة الأهم هي هزيمة شياطينه ، مخاوفه ، وهواجسه . ولخص غاندي أول معتقداته في أن الله هو الحقيقة ، وبعد ذلك تغيرت هذه العبارة وأصبحت ( الحقيقة هي الله ) بمعنى أن الحقيقة في فلسفة غاندي هي الله .

على المرء أن يدرك أن الحياة رحلة استكشاف مستمرة ، رحلة نجاح وفشل وتحقق وإحباط ، عليه أن يبقي عقله منفتحاً على العالم وعلى تجاربه ، يحاول فهمها ثم يتحرك .

ألا يحاكم الماضي وإنما يستفيد منه وأن يتحرك في المستقبل، فالمستقبل هو دائماً مجال الحرية ، والماضي هو مجال العبرة ، وعلى المرء أن يحاول أن يكتشف ما بداخله فإن كان شراً فليحاول فهمه وتقويمه ، وإن كان خيراً فليحاول التعبير عنه .

    1. روائع مُقتبسة من كتاب السيرة الذاتية ( قصة تجاربي مع الحقيقة )


عد النقاد هذا الكتاب واحداً من الكتب النادرة التي ختمت عصراً وبدأت عصراً ، والتي لا يجود الزمان بمثلها إلا بمقدار ما يجود بمثل صاحبها الخالد نظراً لأن غاندي كتبه بنفسه ..

- صلاة في القلب بلا كلام خير من صلاة بالكلام والقلب عنها غائب .

- إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة .

- يجب ألا تفقدوا الأمل في الإنسانية ، إن الإنسانية محيط وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط باكمله قذراً .

- يتقاضى الطبيب ثمن العلاج مع أن الله هو الشافي .

- ليس الثراء والفقر هو ما يجعلنا سعداء أو تعساء ، بل إننا كثيراً ما نلاحظ العكس .

- في البداية يتجاهلونك ، ثم يسخرون منك ، ثم يحاربونك ، ثم تنتصر .

- لن أندم على أي شخص دخل حياتي ورحل ، فالمخلص أسعدني والسيء منحني التجربة ، والأسوأ كان درساً لي ، أما الأفضل فلن يتركني أبداً .

- الإنسان لا يملك إمكانية تحقيق الممكنات كلها .

- في غمرة الموت تستمر الحياة .. في غمرة الكذب تستمر الحقيقة .. في غمرة الظلام يستمر الضوء .

    1. وثائقيات حول غاندي




إقتباسات - دروس - وعبر في الحياة من المناضل مهاتما غاندي Reviewed by علاء محمد حسن on 9:04 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

All Rights Reserved by إحساس © 2014 - 2015
( Bmag ) تعديل وتطوير : علاء محمد حسن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.