Layout Style

Full Width Boxed

Background Patterns

Color Scheme

Top Ad unit 728 × 90

جديد المدونة

random

5 ألغاز عن القمر .. مازالت غامضة !


بالأخذ بعين الإعتبار كمية المعلومات التي يملكها العلماء عن العوالم البعيدة التي لا يمكن الوصول إليها ، من الثقوب السوداء إلى نوى الذرات ، يمكن أن نعتقد أنهم يعرفون كل شيء عن أقرب جيراننا السماويين .. لكن لا ، فالقمر ما زال يملك الكثير من الأسرار .

الألغاز الخمسة التالية جعلت علماء الفلك في حيرة من أمرهم لعقود ، قرون ، وفي بعض الحالات لآلاف السنين !

    1. من أين نشأ القمر


    2. قدمت الحضارات منذ القدم عدة أساطير لتفسر نشأة القمر ، لكن علماء اليوم لديهم عدة أفكار و نظريات عما حدث فعلاً . 

      الكثير من الدلائل من بينها نواة القمر الصغيرة ، إضافة لوجود بعض العناصر الكيميائية فيها والنماذج الحاسوبية لتغير مدار القمر حول الأرض على مر العصور، تشير إلى نشوء القمر نتيجة تصادم هائل . 

      حسب هذه النظرية ، قبل 4.5 مليون سنة اصطدم جسم بحجم المريخ بكوكب الأرض الفتيّ الذي كان عبارة عن كرة من المواد المنصهرة ، أدى هذا الاصطدام إلى قذف مواد من الجسمين ، اجتمعت فيما بعد والتحمت لتشكل القمر . 

      هناك عدة مشكلات في هذه النظرية، فالجسم الإفتراضي المصطدم بالأرض و الذي سمي Theia ، من المفترض أن يترك بعد اصطدامه بالأرض بقايا ذات مميزات معينة، لكن لم يكتشف أي شيء يدل على وجود هذه البقايا . و كمية المواد الموجودة على القمر مثل كمية المياه المتجمدة مثلاً ، لا تتناسب مع نشأة القمر بهذه الطريقة العنيفة . 

    3. لماذا يملك القمر وجهين


    4. إن وجه القمر الذي نراه من الأرض هو نفسه لا يتغير ، فالقمر عالق على هذه الحال Tidally locked . و العلماء يعرفون هذا النصف من القمر جيداً ، يحوي هذا النصف مناطق قاتمة تسمى Maria ، أو بحار القمر وهي مكونة من حمم بركانية باردة . 

      لكن هذه البحار غير موجودة على الوجه الآخر للقمر ، وذلك حسب ما أظهرته المسابر الفضائية و حسب ما شاهده رواد الفضاء بأعينهم في رحلة أبولو 8 ، حيث يحتوي الوجه الآخر من القمر والمسمى الوجه المظلم عدداً كبيراً من الحفر . 

      وجد العلماء تفسيراً جزئياً لهذا الاختلاف الكبير بين الوجهين ، حيث اتضح أن سماكة قشرة القمر عند الوجه البعيد أكبر ب 15 كيلومتراً تقريباً مما هي عليه في الوجه الآخر ، لذلك فالقشرة المقابلة لنا يمكن أن تتصدع بسهولة أكبر عندما تصطدم بها النيازك مسببة انطلاق الحمم البركانية من باطن القمر ، لكن هذا التباين في سماكة القشرة هو لغز آخر بحد ذاته . 

      يمكن تفسير العدد الكبير من الحفر الموجود على الوجه البعيد من القمر بسبب تعرضه للفضاء بشكل دائم بينما الوجه الآخر محمي بسبب مقابلته لكوكبنا . 

    5. لماذا يبدو كبيراً عندما يكون بالقرب من الأفق ؟


    6. لا يتغير حجم القمر أبداً بالطبع ، سواء كان بالقرب من الأفق أو عالياً في السماء ، لكنه عندما يكون قريباً من الأفق فهو يبدو لنا أكبر بكثير مما هو عليه في السماء ، في الواقع فإن دماغنا يخدعنا ويسمى هذا التأثير بوهم القمر أو وهم بونزو ، راقب الإنسان هذه الظاهرة على مر تاريخ و لم يجد حتى الآن تفسيراً مقبولاً لها . 

      تقول إحدى النظريات أننا معتادون على رؤية الغيوم التي تبعد عنا عدة كيلومترات ، و إذا نظرنا إلى الغيوم الموجودة في الأفق والتي تبعد عشرات الكيلومترات ، وكان حجم هذه الغيوم مماثلاً للغيوم فوق رؤوسنا رغم بعدها ، فمن المؤكد أن الغيوم في الأفق ستكون كبيرة . ولأن حجم القمر هو نفسه في السماء أو عند الأفق يقوم عقلنا بخداعنا و تكبير حجمه . 

      لكن هذه النظرية ليست مقنعة فمن غير المعقول أن الغيوم في السماء قد أثرت في عقولنا لهذه الدرجة . 

      أحد الفرضيات الأخرى الأكثر إقناعاً تقول أن القمر يبدو كبيراً عند الأفق ، لأننا يمكن أن نقارن حجمه بالأشجار والأشياء الأخرى الموجودة على الأرض . 

    7. لماذا يحوي على كميات من الماء ؟


    8. يحوي القمر كميات من المياه أكثر مما تتصور ، وجد الجليد المائي عند القطبين في أعماق الحفر القمرية قرب القطبين . 

      تقترح بعض الدراسات أن باطن القمر أكثر رطوبة من سطحه ، وأكثر مما كان يعتقد سابقاً ” لكن تبقى هذه الكميات أقل بكثير من الكميات الموجودة على كوكب الأرض “ ، وقد اعتمدت هذه الدراسات على أدلة جديدة وجدت عند إعادة اختبار عينات من الصخور القمرية التي جلبها رواد الفضاء معهم من القمر ، هذه الدلائل أظهرت وجود المياه . 

      أتى هذا المخزون من الماء من المذنبات التي ضربت سطح القمر ، لكن العلماء مازلوا في حيرة بسبب الكمية الكبيرة لجزيئات الماء H2O . 

      من الممكن حسب اعتقادهم أن يكون بعض من المياه قد تشكل على القمر نفسه نتيجة تفاعل البروتونات القادمة مع الرياح الشمسية مع أكاسيد المعادن الموجودة في صخور القمر . 

    9. هل هو وحيد ؟


    10. يعتقد علماء الفلك أن الأرض تملك قمرين ، أحدهما نعرفه جميعاً ، والآخر هو عبارة عن كويكب صغير لا يتجاوز حجم سيارة، يقوم بدورات حلقية ضخمة حول الأرض لفترة معينة ثم ينطلق إلى الفضاء البعيد . 

      إعتماداً على عدد و توزع الكويكبات في النظام الشمسي ، يقدر الباحثون أنه يجب أن يكون هناك كويكب صغير يدور حول الأرض في أي لحظة . طبعاً ليس نفس الكويكب و لكنه متغير دائماً لذلك تسمى أقماراً مؤقتة . 

      حسب النموذج النظري الذي وضعه العلماء ، فإن جاذبية الأرض تسحب هذه الكويكبات أثناء مرورها بالقرب منا باتجاه الشمس ، ونتيجة لذلك تقوم هذه الكويكبات بثلاث دورات غير منتظمة حول الأرض وتبقى على هذه الحال تسعة أشهر قبل أن تكمل طريقها . 

      للأسف من الصعب ملاحظة هذه الكويكبات ” الأقمار المؤقتة “ نتيجة صغر حجمها و سرعتها لذلك لا يمكن التأكد من وجودها . 

5 ألغاز عن القمر .. مازالت غامضة ! Reviewed by علاء محمد حسن on 8:58 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

All Rights Reserved by إحساس © 2014 - 2015
( Bmag ) تعديل وتطوير : علاء محمد حسن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.